عاجل.. القبائل ترعب الحوثي في صنعاء وتنفذ اول مهمة عسكرية.. هل القبائل تسبق التحالف وتحرر صنعاء خلال ايام؟..( تفاصيل حصرية )

شكرا لقرائتكم خبر عن عاجل.. القبائل ترعب الحوثي في صنعاء وتنفذ اول مهمة عسكرية.. هل القبائل تسبق التحالف وتحرر صنعاء خلال ايام؟..( تفاصيل حصرية ) والان مع التفاصيل

عدن - ياسمين التهامي - قالت مصادر محلية بالعاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، أن السخط الشعبي ضد المليشيا في أوج عنفوانه، وبات لدى أغلب القبائل قناعة مطلقة بأن المخرج الوحيد والأقل كلفة لليمن هو تجديد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، بثورة تقتلع الكهنوت الحوثي. 
وأوضحت المصادر في تصريح الى " المشهد اليمني " انه ليس أمام العسكريين السابقين وشيوخ ورجال القبائل الذين انخدعوا وتورطوا بمساندتهم للمليشيا، سوى البدء بتنظيم أنفسهم والاحتماء بقبائلهم وإعادة تعبئتها، وتنظيم مقاومة وطنية عسكرية شعبية قبلية.
واشارت المصادر الى أن هناك شعوراً كبيراً بالندم وإحساساً بالحسرة والخسارة والورطة والإذلال لدى عدد كبير من هؤلاء العسكريين السابقين ومشايخ ورجال القبائل اليمنية الذين انجروا خلف الدعاية الحوثية السوداء وتورطوا بتأييد ومساندة انقلاب وجرائم المليشيا المدعومة من ايران وشاركوا معهم في الاستيلاء على العاصمة صنعاء وشن حروب على بقية المدن اليمنية. 
وارجعت المصادر السبب في ذلك الى ممارسات الحوثيين وكذبهم وارتهانهم للخارج بشعارات مضللة باطلة، بالاضافة الى أنهم لم يحصلوا على أي من الامتيازات والإغراءات التي تلقوا وعود بالحصول عليها مقابل مساندة ودعم الميليشيا.
و اضافت المصادر: وفوق هذه الخسارة وعدم الحصول على أي مصالح وامتيازات من وراء تأييد ومساندة المليشيا، باتت كرامة العسكريين ورجال القبائل الذين ساندوا الحوثيين تتعرض للإذلال والإهانة يومياً، وأصبح اطفال و مراهقون عقائديون ممن يثق بهم الحوثي على أساس أنهم ينتمون للسلالة، يتحكمون بمشايخ كبار ذوي مكانة اجتماعية مرموقة ويوجهون لهم الإهانات باستمرار، ويخضعونهم لرقابة شديدة، ويجبرونهم على حضور المناسبات الطائفية ذات الصبغة الإيرانية.
وكانت مصادر مطلعة بالعاصمة صنعاء، قالت بأن مليشيا الحوثي تستقطب مشائخ و وجهاء القبائل في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها بمبالغ مالية متفاوتة حسب حجم ولاء المشائخ والوجهاء لها.
وأوضحت المصادر في تصريح الى " المشهد اليمني " في وقت سابق، ان مشرفي المليشيا يفرضون على المشائخ والوجهاء وابناء القبائل والتربويين بمحافظات صنعاء وعمران وصعدة وذمار واب وحجة والمحويت،الالتحاق بدورات طائفية بالقوة، لعدة اسابيع.
واشارت المصادر الى ان المليشيا تقيم هذه الدورات في العاصمة صنعاء، ومراكز المحافظات، داخل الاحياء السكنية، بفلل وعمارات مملوكة لمسؤولين وتجار يمنيين في الخارج، بعد ان تم الاستيلاء عليها.
وبينت المصادر بان مشرفي المليشيا تنقل من تريد الحاقه بدوراتها من هؤلاء، ليلا، بسيارات معكسة من الموديلات الحديثة وهم معصوبي الاعين، وكذلك حين انهاء الدورات، ولاتسمح لهم بأي تلفونات او اي نوع من انواع التواصل.
ولفتت المصادر إلى أن اغلبية هذه الدورات التي تحرض ضد صحابة رسول الله، تقام بمديرية السبعين والوحدة ومنطقة حدة بالعاصمة صنعاء.
ونوهت المصادر بأن المبالغ التي تصرفها المليشيا للحاضرين دوراتها تتفاوت من عشرة الف الى خمسين الف ريال، حسب درجة الولاء للشيخ وقربه منها وخدمته لاهدافها بالذات ما تسميه رفد جبهاتها بالمقاتلين وتأييد تطرفها وتصرفاتها الاخرى.
جدير بالذكر ان مليشيا الحوثي تعمل بإستمرار على شراء الولاءات القبلية بأموال الشعب اليمني التي نهبتها من البنوك بعد انقلابها على الدولة اليمنية ومؤسساتها في سبتمبر 2014.