ليست سعودية ولا سودانية الاعلان عن ‘‘قوات جبارة’’ لسد فراغ القوات الإماراتية بعد انسحابها من اليمن .. ومصدر يكشف هويتها

شكرا لقرائتكم خبر عن ليست سعودية ولا سودانية الاعلان عن ‘‘قوات جبارة’’ لسد فراغ القوات الإماراتية بعد انسحابها من اليمن .. ومصدر يكشف هويتها والان مع التفاصيل

عدن - ياسمين التهامي - قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحرير الساحل الغربي في اليمن، وضاح الدبيش، إن سحب الإمارات لجزء من قواتها المتواجدة في اليمن، ”خطوة إيجابية“، لن تؤثر على سير العمليات، مشيرا إلى نجاحات عسكرية حققتها القوات المشتركة مؤخرا بعد الخطوة الإماراتية.

اخبار تهمك :

 

 

 

 

 

 


 

 وأوضح الدبيش، في تصريح صحفي أن ”التقليص بأعداد القوات، جاء بعد أن أعدت الإمارات قوة جبارة وتم ضمها للقوات الشرعية رسميا. وهذا الانخفاض في القوات الإماراتية سينعكس بشكل إيجابي كبير، لأن القوات المشتركة وبالذات قوات العمالقة، اكتسبت الخبرة وأصبح بمقدورها تولي زمام الأمور بمفردها بفضل الدعم الإماراتي“، مشددًا على استمرار هذا الدعم حتى بعد رحيل القوات، قائلاً:“الدعم الإماراتي سيبقى سخيًا في كافة المجالات؛ العسكرية والسياسية والاقتصادية“.

وتابع: ”معنوياتنا مرتفعة جدا جدا، و نحن بدورنا أحللنا بدل القوات الإماراتية التي تم تخفيضها قوات يمنية قادرة على تولي المهام وبالذات قوات العمالقة الجنوبية وقوات حراس الجمهورية“، لافتًا إلى أن تلك القوات باستطاعتها تحقيق نصر ضد ميليشيات الحوثي واقتحام مدينة الحديدة في أي وقت ترفع فيه الهدنة الأممية.

وأضاف: ”في الأسبوع الماضي تصدينا لهجوم حوثي كبير جدا جدا بقدراتنا وبدون أيد دعم إماراتي يذكر، رغم استخدام مليشيات الحوثي لسلاح كبير جدا يعني سلاح دولة فيه الدبابات والمدافع طويلة المدى وعربات بي تي آر وعربات بي ان ابي، ونحن لا يوجد لدينا هذا السلاح إطلاقا أبدا“.

ولفت إلى أن هذا التصدي تم خلاله ”قتل اثنين من أعلى مستوى قيادات الصف الأول وهما العميد الركن أبو سفيان طالب قائد قوات الساحل الغربي التابع لمليشيا الحوثي وأبو حمزة الغربان قائد كتيبة الموت التابع لمليشيا الحوثي واللذين يخضعان مباشرة لعبد الملك الحوثي وتم الحمدلله قتلهما مع عدد كبير من المرافقين“.

وكشف الدبيش عن إسقاط طائرة من دون طيار تابعة لميليشيات الحوثي في سماء مدينة الدريهمي، يوم الاثنين، وذلك بعد تقليص القوات الإماراتية في إشارة إلى أن سير العمليات لم يتأثر بالخطوة، ولم يحدث أي فراغ حتى في الدفاعات الجوية للقوات المرابطة على تخوم الحديدة.

وقال الدبيش إن الطائرة ”من نوع قاصف إيرانية الصنع أسقطت في سماء الدريهمي من قبل أبطال اللواء الثالث مشاة بقيادة العميد بسام المحضر“، مشيرًا إلى أن خبراء إيرانيين يتواجدون في منطقة المنصورية هم من يقومون بتسيير تلك الطائرات.

كما أشار إلى ضبط صواريخ كورنيت حديثة الصنع، يعتقد انه تم تهريبها لصالح الميليشيات الحوثية خلال الفترة اللاحقة لاتفاق ستوكهولم.

وتابع الدبيش أنه ”تم استهداف منصة هجومية للحوثيين كانت تقوم بعمليات قصف عشوائي في مدينة الصالح“.

وأوضح أن ذلك يأتي في سياق حملة حوثية قامت خلالها الميليشيات بنشر مجموعة من الطائرات المسيرة لاستهداف القوات المشتركة في خرق واضح لاتفاق ستوكهولم، لافتًا إلى أن القوات المشتركة تقوم بعملية ضبط للنفس، ولا تستهدف سوى مصادر إطلاق النيران.