الامارات تُصعد في ”حضرموت“ و”علي محسن الأحمر“ يصدر توجيهات عاجلة لـ”طميس“ بالتحرك والعسكرية الأولى تتوعد

عدن - ياسمين التهامي - قتل أربعة جنود على الأقل اليوم الثلاثاء 2 ابريل/نيسان، في هجوم مسلح استهدف طقم عسكري في محافظة حضرموت (شرقي اليمن).

وقالت مصادر أمنية أن عناصر مسلحة هاجمت صباح اليوم طقم عسكري تابع لكتيبة "الحضارم" بعبوة ناسفة زرعوها في منطقة سوم بن همام غرب مدينة سيئون ثاني كبرى مدن حضرموت.

 
وأوضحت المصادر أن العبوة الناسفة انفجرت أثناء مرور الطقم العسكري وعلى متنه الجنود في الطريق العام، كما أطلقوا النار على الجنود، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة آخرين بعضهم حالتهم خطيرة.

وأشارت إلى أن المسلحين قاموا بنهب أسلحة الجنود وأطلقوا النار عليهم قبل ان يلوذوا بالفرار لجهة غير معلومة.

وصعد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، من دعواته المطالبة بضرورة مغادرة قوات المنطقة العسكرية الأولى من مدن وادي حضرموت، وأكد هاني بن بريك، مؤكدا عدم قبولهم بوجود "أي قوات دخيلة على أرضهم إطلاقاً"، سيما في مدن وادي حضرموت.

توجيهات عاجلة

بدوره، أجرى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اتصالاً هاتفياً بقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس للاطلاع على تفاصيل الحادث، موجها بمضاعفة الجهود والعمل على سرعة ضبط العناصر الإرهابية والحد من الاختلالات الأمنية الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار المحافظة.

وأكد نائب الرئيس بأن ”هذه العناصر الإجرامية والأيادي الآثمة التي امتدت لارتكاب هذه الجرائم لن تفلت من العقاب وستنال حزاءها الرادع وأن محاربة الإرهاب وإنهاء الانقلاب أولويتان أساسيتان للشرعية بقيادة الرئيس هادي“.

توعد

الى ذلك، قالت قيادة المنطقة العسكرية الأولى ان ”مثل هذه التفجيرات الجبانة والغادرة لم ولن تثنيها عن القيام بواجباتها في حماية الوطن والمواطن والقيام بالحملات العسكرية التي تستهدف جذور الشر والإرهاب والاستمرار باجتثاث هذه الآفة القذرة“.

وشددت في بيان اطلع عليه ”مأرب برس“ على ضرورة ان ”تتوحد كل القوى الوطنية الفاعلة صوب هدف واحد وهو امن واستقرار وادي حضرموت والإسهام وبشكل فاعل في الابلاغ عن أي معلومات أو تحركات لتلك العناصر المشبوهة أو الجماعات التي لا يروق لها العيش الا في مستنقعات الدماء“.

وقالت "كما نؤكد أننا لن يهدأ لنا بال حتى نلقن هؤلاء الشرذمة المجرمون دروسا لن ينسوها وسنظل نقتفي أثرهم وندمر أوكارهم بكل ما أوتينا من قوة لنثبت لهم ان حضرموت كافة والوادي والصحراء خاصة لا تمثل حاضنة لمثل هؤلاء القتلة".