بيروت - ثريا شاهين - لا تزال الفنانة الاستعراضية السورية انجي خوري، تبحث عن الانتقادات والتعليقات المسيئة من قبل المتابعين والمهتمين بالأخبار الفنية في الشرق الأوسط.
وما أن أعلنت السلطات السورية الإفراج عنها بعد ترحيلها من مدينة دبي بالإمارات، سارعت الفنانة لإثارة الإغراء وممارسة هويتها، وذلك عن طريق نشر صورة لها أثناء الاستحمام وهي شبه عارية عبر صفحات بـ”السوشيال ميديا”.
وبالرغم من هذه الانتقادات المتواصلة، واعتبرها من قبل المهتمين والمتابعين بأنها من النساء التي يعرضن أجسادهن مقابل الشهرة، إلا أنها نشرت الصورة وعلّقت بـ”نعيمًا”.
وعلى ما يبدو بأن المتابعين لأخبار “انجي” صعدوا من انتقاداتهم لها، حيث اتفق غالبية المتابعين للفنانة الاستعراضية بأنها باتت منبوذة من غالبية الشعوب العربية، فيما اعتبرها آخرون بأنها عار على الأمة العربية.
اعتقلت الأجهزة الأمنية السورية الأسبوع الماضي، السورية المثيرة للجدل آنجي خوري بعد ترحيلها من مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة.
وكانت مجلة “الجرس” الفنية اللبنانية قد كشفت قبل أسبوعين عن اعتقال الأجهزة الأمنية خوري فور وصولها لمطار دمشق الدولي في سوريا.
وأكدت أن السلطات السورية حققت مع خوري داخل أحد السجون في دمشق، وأفرجت عنها بعد ساعات عدة من التحقيق.
وفور الإفراج عنها، عادت خوري لتصوير فيديوهات جديدة مثيرة للجدل، مما دفع المغنیة اللبنانیة قمر للكشف بأن خوري تعرضت للضرب والإهانة في السجن قبل خروجها.
وكانت السلطات الإماراتية ألقت القبض على إنجي خوري، بعد ظهورها في فيديوهات جريئة شبه عارية ترقص وتؤدي حركات توحي بالإباحية، وقامت السلطات بترحيل الفنانة إلى بلادها سوريا.
ويأتي ترحيل الفنانة من الإمارات إلى سوريا، بعد أن رحلتها السلطات اللبنانية خارج البلاد على إثر مشاركتها في تظاهرات لبنانية.
أخبار متعلقة :