شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر عن عاجـــل : الكشف عن الطرف المسيطر الان على اهم المواقع الاستراتيجية في عدن .. والمناطق المشتعلة بالمواجهات والان مع التفاصيل الكاملة
عدن - ياسمين عبدالعظيم - الكشف عن الطرف المسيطر الان على اهم المواقع الاستراتيجية في عدن .. والمناطق المشتعلة بالمواجهات
تجددت المواجهات عصر اليوم الخميس بين قوات الحماية الرئاسية التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي وبين تشكيلات مسلحة موالية للإمارات في مدينة عدن (جنوب اليمن) بعد هدوء استمر عدة ساعات.
وقال مراسل المصدر أونلاين إن المواجهات تجدد عصر اليوم بشكل أكثر ضراوة وامتدت مساحتها إلى جبل حديد حيث تدور مواجهات بين قوات اللواء الثاني حماية رئاسية وأخرى من اللواء الأول الموالي للمجلس الإنتقالي (المدعوم من الإمارات) بالقرب من مبنى الأمانة العامة لرئاسة الوزراء في مديرية خورمكسر شرقي مدينة عدن.
وقال سكان في خور مكسر لـ"المصدر أونلاين" إنهم يسمعون إطلاق نار من رشاشات وانفجارات صادرة عن قصف بأسلحة ثقيلة، وقالوا إنه تم إغلاق طريق المعلا وجولة فندق عدن بسبب الاشتباكات.
وفي كريتر تحدث سكان مع مراسل المصدر أونلاين عن وصول الرصاص والقذائف العشوائية إلى أحياء سكنية وإصابة بعض المنازل، ولحظة كتابة الخبر سقطت قذيفة في منطقة مدرسة شمسان في حي آهل بالسكان بمدينة كريتر.
وتحدث نشطاء في الإنتقالي الجنوبي عن وصول رئيس المجلس الإنتقالي عبدروس الزبيدي قادماً من العاصمة الإماراتية أبو ظبي وأنه استلم بشكل مباشر عملية إدارة العمليات العسكرية التي دعا لها في وقت سابق نائبه هاني بن بريك بهدف الإستيلاء على قصر الرئاسة في معاشيق وإسقاط ما يصفونها بـ"حكومة الإصلاح" في إشارة لحكومة معين عبدالملك التي يشارك فيها حزب الإصلاح بأربعة مقاعد من إجمالي أعضاء الحكومة الذين يزيد عددهم عن أربعين وزيراً.
وكانت العاصمة المؤقتة عدن شهدت هدوءاً نسبياً وعاشت ترقباً وقلقاً منذ وقت متأخر من ليلة أمس بعد مواجهات عنيفة شهدتها المدينة.
وكانت مصادر تحدثت عن جهود تهدئة تقودها لجنة وساطة محلية بهدف احتواء التصعيد وإنهاء المواجهات إلا أن عودة المواجهات تنبئ عن فشل تلك المساعي.