انتشرت خلال هذه الأيام حشرة غريبة في حضرموت، بحسب إفادة عدد من الخبراء الزراعين المحليين.
وقال خبراء زراعيين في حضرموت، إن هذه الحشرة تشبه مايعرف بـ'البخسوس' الأسود في حضرموت، ودفعت تلك الحشرات المواطنين إلى الإستغراب لا سيما أنها تهدد المحاصيل الزراعية.
وأضاف الخبراء في حضرموت أن هذه الحشرة الغريبة دخلت الى حضرموت مع أنواع البذور والأسمدة المستوردة غير المراقبة
وأفاد الخبراء في حضرموت بأنه مع غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية كونها المسؤولة عن عملية الرقابة والتفتيش لاي بذور أو اسمدة أو مواد تدخل البلاد.
وبحسب المزارعين، فقد أصبحت الحشرة منتشرة حاليا بكثرة في حضرموت وفي البيوت والشوارع والمزارع ولاتوجد دراسات او متابعات من قبل وزارتي الزراعة والصحة حتى الان عن مدى خطورة هذه الحشرة والأضرارها التي قد تلحقها بالمحاصيل في وادي المحافظة، واحتمالية انتقالها لساحل المحافظة.
وأكد عدد من المزارعين المحليين انهم وجدوا هذه الحشرة عندما بدأوا بنثر البذور أو السماد المستورد على الأرض الزراعية.
وأوضح المزاوعون أنهم وجدوا بداخل البذور بويضات صغيرة وعندما يتم نثر السماد تنتثر معه البويضات دون ان يلاحظها المزارعين حيث تبدأ الحشرة بالظهور والتكاثر والانتشار بشكل مريب.
تجدر الإشارة إلى أنها ظهرت كثير من أنواع الحشرات الغريبة في الأونة الأخيرة وأكثرها تهدد جميع المحاصيل الزراعية، بسبب البذور والأسمدة التي تدخل البلاد دون مراقبة ولاتخضع للفحص المختبري وهي تشكل خطرا على المواطنين والمزارعين.
ومن جانب آخر، عمت حالة من الاستنفار مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، واستدعت الأمانة العامة للمدينة 22 فرقة من أجل عمليات مكافحة موسعة.
وهاجمت أسراب من حشراب وجراد منطقة مكة المكرمة، وانتشرت في ساحات الحرم المكي.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لأسراب من الحشرات بالقرب من الحرم المكي، ما دفع أمانة مكة لإصدار بيان قالت فيه إن "هذه الحشرة تُسمى الجنادب السوداء (الجداجد)، أو ما يُسمى صرار الليل من الحشرات المهاجرة، موضحة أنه تم توجيه كافة الفرق المتخصصة للعمل في المكافحة للقضاء على هذه الحشرات بعدد (22) فرقة، مكونة من (138) فردا و(111) جهاز مكافحة".
ولفتت الأمانة أن التنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أسفر عنه تسخير كافة الجهود والطاقات والإمكانات المتوفرة لدى أمانة العاصمة المقدسة، لسرعة القضاء على هذه الحشرات، حرصاً على راحة وسلامة ضيوف بيت الله الحرام.
وحسب صحف محلية، تشهد المملكة الأيام القادمة "هبوب الرياح التي لا تستقر على جهة معينة وهي الرياح الماكرة "الشبطية" التي ستدخل يوم الجمعة المقبلة 11يناير، وتستمر لمدة 26 يوما".
كما تبذل السلطات المحلية في منطقة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، جهوداً كبيرة لإحتواء هجوم صراصير الليل على ساحات الحرم المكي بأعداد بيرة .
تداول ناشطون، مقاطع فيديو وصورا تلك الجهود وقيام السلطات السعودية بنشر فرق متخصصة لمكافحتها.
ونشرت "أمانة مكة" في حسابها على "تويتر" بيانًا، قالت فيه إن الحشرات المشار إليها تسمى "الجنادب السوداء (الجداجد) أو صرصور الليل".
وأضاف البيان أنه تم توجيه "كافة الفرق المتخصصة في التعامل مع هذه الحشرات، بعدد 22 فرقة تتألف من 138 فردًا و111 جهازًا للمكافحة.
وأعلنت الأمانة في تغريدة أخرى توجيه فرق الإصحاح البيئي لمكافحة "صرصور الليل" على مدار الساعة وفي جميع أنحاء مكة المكرمة حتى يتم القضاء عليها.
وتعمل فرق الإصحاح البيئي التابعة لأمانة مكة على رش الحشرة في مناهل وغرف تفتيش الصرف الصحي ودورات المياه المحيطة بساحات المسجد الحرام.
ويعتبر ظهور الصراصير من أكثر الأمور المزعجة للناس خاصة تلك التي تظهر في فصل الصيف، وتنتشر صراصير الليل في هذا الفصل أكثر من غيره من الفصول، كما أنها تتميز بصوتها الذي يميزها عن غيرها من الكائنات الحية الأخرى .
ويسبب تكاثر هذه الصراصير داخل المنزل تدميراً للمنتجات الورقية والأثاث إضافة إلى الملابس، وقد يصل تدميرها أيضاً إلى الجدران، ومع ذلك فإنه بالإمكان السيطرة على هذه الصراصير ومنع انتشارها ويوجد طرق عديدة يمكن الاعتماد عليها لهذا الهدف،
والبارحة، أعلنت مدرسة طلعة الثانوية في محافظة خليص بمنطقة مكة المكرمة بسبب إنتشار حشرة " صرصور الليل " .
"