عدن - ياسمين التهامي - جهينة يمن- متابعات: 

الأردنيون يتخذون خطوة غير متوقعة دعماً للملك بعد موقف صادم من ترامب

توالت ردود الفعل في الأردن عقب اللقاء الأخير بين الملك عبدالله الثاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أثار تفسيرات متباينة بشأن تصريحات الملك.

حيث دعا أحمد الصفدي، رئيس مجلس النواب الأردني، إلى تنظيم استقبال شعبي كبير يعكس دعم الأردنيين لموقف الملك الرافض لأي مخططات تتعلق بالتهجير أو التوطين.

بدوره، جدد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان تأكيد موقف الأردن الثابت بشأن رفض التهجير والتوطين، مشدداً على أن الأردن لن يتخذ قرارات منفردة في القضايا التي تخص مستقبل فلسطين.

 وأوضح أن المملكة تعمل بالتنسيق مع مصر والدول العربية والفلسطينيين على صياغة موقف عربي موحد لدعم إعادة إعمار غزة وتعزيز صمود الفلسطينيين.

التصريحات جاءت في أعقاب تفسير متباين لتصريحات الملك، حيث فسرها البعض على أنها خطوة نحو قبول خطة تهجير، خصوصاً مع إعلان الأردن استضافة ألفي طفل من غزة للعلاج، بينما اعتبرها آخرون محاولة ذكية للالتفاف على الضغوط الأمريكية دون التنازل عن موقف الأردن الرافض لخطة ترامب.

هذه التطورات عززت الالتفاف الشعبي حول القيادة الأردنية في مواجهة التحديات الإقليمية والضغوط الدولية.