عدن - ياسمين التهامي - يعزز "رماح النصر 2025" الجاهزية القتالية وأضافت السعودية في التمرين بُعداً جديداً يتمثل في الحرب السيبرانية

بينما اُختتمت في مركز الحرب الجوي، مناورات تمرين رماح النصر 2025 الذي نفذته القوات الجوية الملكية السعودية، بمشاركة أفرع القوات المسلحة ووزارة الحرس الوطني ورئاسة أمن الدولة وقوات 15 دولة شقيقة وصديقة، قال قائد القوات الجوية، الأمير الفريق الركن تركي بن بندر لـ"العربية" إن تمرين رماح النصر 2025 يعد من أهم وأعقد التمارين الجوية في المنطقة.

وأضاف الفريق الركن تركي بن بندر، بأن القوات الجوية الملكية السعودية أضافت بُعداً جديداً متمثلاً في الحرب السيبرانية، مشيراً إلى مستوى الجاهزية القتالية والاحترافية التي أظهرتها القوات المشاركة في التمرين في مراحل التخطيط والتنفيذ، وكشف أن القوات الجوية بدأت تنفيذ توسعة المرحلة الأولى من مركز الحرب الجوي في المنطقة الشرقية.

ويعزز "رماح النصر 2025" الجاهزية القتالية للقوات المشاركة، وتطوير مهارات التخطيط والتنفيذ، وتوحيد مفاهيم العمل المشترك، بالإضافة إلى تنفيذ وتقييم التكتيكات العسكرية لمواجهة التهديدات الحالية والناشئة، في بيئة تدريبية تحاكي الواقع.

وواصل التمرين تحقيق أهدافه بتنفيذ ما يقارب عشرة أيام من الطيران الفعلي، لتطوير العمليات التكتيكية المشتركة والمختلطة، وتعزيز التعاون العسكري بين الدول المشاركة، بما يرسّخ مفاهيم العمليات الجوية متعددة الأبعاد في بيئة حرب إلكترونية متقدمة.

ويأتي هذا التمرين في سياق تعزيز الشراكات العسكرية، وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة، بما يسهم في رفع الكفاءة القتالية، وتحقيق أعلى درجات التنسيق والتكامل العملياتي على مختلف المستويات.